لو مصر تمتلك مثل محمد رمضان لأحتلت هوليوود وبوليوود

لو مصر تمتلك مثل محمد رمضان لأحتلت هوليوود وبوليوود
لو مصر تمتلك مثل محمد رمضان لأحتلت هوليوود وبوليوود

كاتب كبير يعبر عن الفنان محمد رمضان في أعماله “قل ما شئت في حق هذا الإنسان، فإن ما تقوله يزيده وهجا واشتعالا وإتقانا.

هو إنسان يمكنه أن يضحكك بحركة، ويضحكك أكثر إذا تكلم، ويبكيك في نفس اللحظة بنظرة واحدة، تمكن

غير عادي في التمثيل وحضور طاغي على الشاشة، لا ينكره إلا جاحد.

محمد رمضان الممثل هذا العام، ليس في “حتة تانية” ولا “تالتة”، هو في حتة بعيدة عن الجميع، هو خارج

المنافسة، فهو نار بينما كل من حوله يتحولون إلى رماد.

وكالعادة يقدم محمد رمضان فنه دون زعيق وحزق غير مبرر، يضع نفسه في مرمى النيران طوال السنة، ثم يدهشك في النهاية بعمل متقن.

وأرجوك، لا تقل إنه بلطجي، لا تكن سطحيا، لا تكن مبتذلا، فمحمد رمضان، هو عبده موتة، هو نفسه علي

الزئبق، هو نفسه موسى هذا العام، هو نفسه المرشح بقوة لتقديم سيرة أحمد زكي، والأنجح إذا قدم لنا شخصية أحمس.

باختصار تستطيع أن تنال من محمد رمضان كشخص يمر بجانبك في الشارع، وتقول فيه ما تشاء، لكن

حين يكون أمام الكاميرات فليس بإمكانك إلا أن تصفق له، لموهبته وإخلاصه الأول لفنه.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: لا يمكنك نسخ المقالة